03:18:20PM

  

معاملة الرسول (ص) لازواجه

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم الاثنين 0 التعليقات




كيف كان يعامل الرسول عليه الصلاة والسلام زوجاته :
 
ليس مِن شكٍّ في أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو المثَل الأعلى في الخلُق العظيم وجميع الكمالات، والقدوة الحسَنة لمَن كان يرجو الله واليوم الآخَر، وهو الذي تولى الله تهذيبه وأحسن تأديبه؛ ليُعطيه مقاليد الرسالة العامة، ويُكمِل به عقد النبوَّة.


• التنزه مع الزوجة ليلاً :
كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث . رواه البخارى
 • مساعدتها في أعباء المنزل :
سُئِلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت : كان في مهنة أهله . رواه البخارى
 • يعلن حبها :
قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة " انى رزقت حُبها ". رواه مسلم
 • ينظر الى محاسنها :
لقوله صلى الله عليه وسلم " لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر . رواه مسلم
 • لايضربها:
قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط " رواه النسائي
 • يواسيها عند بكائها :
كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , وكان ذلك يومها,
 فأبطت في المسير ,فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى,
 وتقول حملتني على بعير بطيء , فجعل رسول الله
 يمسح بيديه عينيها , ويسكتها,.."رواه النسائي



 قالت عائشة - رضي الله عنها -: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خَلا في بيتِه أليَنَ الناس بسَّامًا ضَحاكًا، وقالت: ما ضرَب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة له ولا خادِمًا قط"؛ رواه النسائي.

وسُئلت عما كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يصنَع في أهلِه، قالت: "كان في مِهنَة أهلِه فإذا حضَرت الصلاة قام إلى الصلاة"؛ رواه البخاري، وقالت: "كان أليَنَ الناس، وأكرَم الناس، وكان رجلاً مِن رجالكم إلا أنه كان بسامًا"؛ رواه ابن سعد.

وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَمزح معهنَّ ويَنزِل إلى درجات عقولهنَّ في الأعمال والأخلاق، حتى روى أبو داود والنسائي من السنن الكبرى، وابن ماجة في حديث عائشة بسند صحيح أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يُسابِق عائشة في العدْو، فسبَقتْه يومًا وسبَقها في بعض الأيام، فقال - عليه السلام -: ((هذه بتلك))، وعنها - رضي الله عنه - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ما أكرمَ النساء إلا كريم، ولا أهانَهنَّ إلا لئيم))؛ رواه ابن عساكر بهذه الزيادة، ورواه ابن حبان في صحيحِه بحَذفِها.



ساهم في نشر الموضوع للفائدة:

شارك الموضوع

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق