03:18:20PM

  

سعيد بن المسيب 2 نظرته إلى النفس

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم الأربعاء 0 التعليقات




نظرته إلى النفس :-. 

حدثنا عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي،
قال: أن نفس سعيد بن المسيب كانت أهون عليه في ذات الله من نفس ذباب.
 أعطاهم حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن سعيد البصري،
قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا عبد الله بن محمد،،
قال: حدثنا سعيد بن المسيب، قال: ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله عز وجل،
ولا أهانت أنفسها بمثل معصية الله، وكفى بالمؤمن نصرة من الله أن يرى عدوه يعمل بمعصية الله. 
حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن جريج أن عبيد الله بن عبد الرحمن أخبره، أنه سمع سعيد بن المسيب،
يقول: يد الله فوق عباده فمن رفع نفسه وضعه الله، ومن وضعها رفعه الله. الناس تحت كنفه يعملون
أعمالهم فإذا أراد الله فضيحة عبد أخرجه من تحت كنفه فبدت للناس عورته 


خشيته من الله :-. 

عن يحيى بن سعيد: أن سعيد بن المسيب كان يكثر أن يقول في مجلسه اللهم سلم سلم. 


حرصه على قراءة القرآن :- 

عن ابن حرملة، قال: حفظت صلاة ابن المسيب وعمله بالنهار،
 فسألت مولاه عن عمله بالليل، فأخبرني فقال: وكان لا يدع أن يقرأ بصاد والقرآن كل ليلة،
 فسألته عن ذلك فأخبرني فقال: أن رجلاً من الأنصار صلى إلى شجرة
 فقرأ بصاد فلما مر بالسجدة سجد وسجدت الشجرة معه فسمعها تقول:
اللهم أعطني بهذه السجدة أجراً، وضع عني بها وزراً، 
وارزقني بها شكراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود. 


حرصه على الدعوة إلى الله :-. 

أخبرنا علي بن زيد بن جدعان، قال: قيل لسعيد بن المسيب: ما شأن الحجاج لا يبعث إليك ولا يهيجك ولا يؤذيك،
 قال: والله لا أدري غير أنه صلى ذات يوم مع أبيه صلاة فجعل لا يتم ركوعها ولا سجودها
فأخذت كفاً من حصباء فصحبته بها. قال الحجاج: فما زلت أحسن الصلاة 


تفسيره للقرآن الكريم :-. 

عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب أنه كان للأوابين غفوراً،
قال: الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب ولا يعود في شيء قصداً. . 


خوفه من فتنة النساء :-. 

عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: قد بلغت ثمانين سنة وما شيء أخوف عندي من النساء. 
عن ابن زيد، عن سعيد بن المسيب أنه قال: قد بلغت ثمانين سنة ولا شيء أخوف عندي من النساء وكان بصره قد ذهب. 
عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: ما أيس من الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء،
وقال: أخبرنا سعيد وهو ابن أربع وثمانين وقد ذهبت إحدى عينيه وهو يعشو بالأخرى: ما شيء أخوف عندي من النساء. 

ساهم في نشر الموضوع للفائدة:

شارك الموضوع

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق