و قد كشف رئيس النقابة نذير بلحاج ، الثلاثاء، أنه مباشرة بعد الإعلان رسميا عن فتح موسم العمرة، شرعت الوكالات السياحية في تنظيم أمورها والنقاش حول الأسعار وإجراءات السفر والتواصل مع مختلف الشركاء الجزائريين والسعوديين، وانتظار الضوء الأخضر للديوان الوطني للحج للإقلاع.
وأضاف أن تكاليف عمرة رمضان عرفت زيادة بـ11 مليون سنتيم، بسبب ارتفاع سعر التأشيرة من 20 ألف دينار إلى 54 ألف دينار، وزيادة تكاليف الحجوزات وتذاكر الطيران التي ارتفعت هي الأخرى بين 40 ألف و50 ألف دينار، وأضاف أن السعر المبدئي لعمرة رمضان هذا العام سيكون 26 مليون سنتيم لمدة 15 يوما، “وهو أقل سعر يمكن تطبيقه، مع ارتفاع الثمن حسب طلب الزبون، في حال اختار خدمات إضافية وفنادق “خمسة نجوم” القريبة من الحرم، حيث يرتفع سعر عمرة “VIP” إلى 40 مليون سنتيم.
وأكد بلحاج أنه مع اقتراب شهر رمضان ، ولربح الوقت واختصار الجهد، شرعت الكثير من الوكالات السياحية المعتمدة لتنظيم العمرة في التسجيلات الأولية للمواطنين الراغبين في زيارة البقاع المقدسة “والذين توافدوا بكثرة للاستفسار والتسجيل شوقا لبيت الله الحرام، في انتظار منح الديوان الوطني للحج والعمرة الترخيص الرسمي لهذه الوكالات لمباشرة الرحلات وطلب التأشيرات وحجز تذاكر السفر”، وقال أن أول رحلة لأداء مناسك العمرة قد تكون يوم 31 مارس الجاري “وهذا بشكل مبدئي في انتظار الإعلان الرسمي من طرف الديوان”، مؤكدا “أنه لا يمكن لأي وكالة الخروج عن إرادة السلطات الرسمية وإطار تنظيم ديوان الحج والعمرة لتنظيم العمرة في تنظيم هذه الشعيرة، وما تقوم به الوكالات هذه الأيام من تسجيلات أولية وإعلان الأسعار يدخل في إطار التحضيرات الأولية لربح الوقت، وفي حال لم يعلن الديوان عن دفتر الشروط فإن الوكالات ستؤجل برامجها تماشيا مع التعليمات الرسمية”.
ومع اقتراب شهر رمضان، طالب رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية نذير بلحاج من الديوان الوطني للحج والعمرة، ضرورة الإسراع في الإعلان ميدانيا عن فتح العمرة، تماشيا مع قرارات رئيس الجمهورية، وهذا لتفادي حرمان الجزائريين من أداء هذه الشعيرة خلال هذا الشهر المبارك .
ساهم في نشر الموضوع للفائدة:
عالم من الثقافة والمعرفة والقصص والعبر الهادفة والخطب و المحاضرات والبرامج و الإضافات و الشروحات و كل ما يفيد ويحافظ على صحتك ومجموعة منتقاة من أضخم وأقوى المواضيع في مجالات متعددة