مؤلمة جدا جدا
يحكى ان كان هناك ابن اراد ان يتخلص من أمه العجوز ،
فحملها على كتفه وذهب بها إلى إحدى الجبال ليتركها تموت هناك ،
وفى طريقه مر وسط الغابات والأشجار فى طرق متشعبة
وكانت أمه وهى على كتفه تقطع أغصان الأشجار وأوراقها
وترميها فى الطريق . ترك الأبن أمه فوق الجبل وهم بالعودة بمفرده
و لكنه وقف حائرا ، فقد أدرك أنه ضل الطريق .
نادته أمه فى لطف وحنان وقالت له "يا بنى خوفا عليك من ان تضل طريقك فى عودتك ،
كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك وتصل بالسلامة . . . .
كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك وتصل بالسلامة . . . .
أرجع بالسلامة يا بنى "
ترقرقت الدموع فى عينى الأبن ورجع إلى نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرما أياها ياللعجب ابنها يفكر فى موتها وهي تفكر فى سلامته انها الأم دائما بقلبها المحب ما أعظم حنانها .....
وماأكبر قلبها اللهـم اجعلنـا بارين بوالدينـا، ولا تجعلنا عاقين بهم انشر تؤجر و نسأل الله ان يضعها في ميزان حسنـــاتك
ساهم في نشر الموضوع للفائدة:
شارك الموضوع
التسميات:
طريق الخير,
قصص مختلفة

عالم من الثقافة والمعرفة والقصص والعبر الهادفة والخطب و المحاضرات والبرامج و الإضافات و الشروحات و كل ما يفيد ويحافظ على صحتك ومجموعة منتقاة من أضخم وأقوى المواضيع في مجالات متعددة
إقرأ أيضا مواضيع مشابهة
طريق الخير , قصص مختلفة
