علي بن أبي طالب رضي الله عنه
علي - رضي الله عنه - وحاله مع بيت مال المسلمين:
ضرب أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - أعظم المثل في رعاية الفقراء والمساكين
من خلال بيت مال المسلمين، فعن على بن ربيعة الوالبي أن على بن أبي طالب جاءه
ابن النباح فقال: يا أمير المؤمنين امتلأ بيت مال المسلمين من صفراء وبيضاء
(الذهب والفضة)، فقال: الله أكبر، فقام متوكئًا على ابن النباح حتى قام على بيت مال المسلمين فقال:
هذا جَنَاىَ خياره فيه *** وكل جَانٍ يده إلى فيه
يا ابن النباح علىَّ بأشياع الكوفة، قال: فنودي في الناس، فأعطى جميع ما في بيت مال المسلمين
وهو يقول: يا صفراء، ويا بيضاء غري غيري، ها، ها، حتى ما بقى منه دينار ولا درهم،
ثم أمره بنضحه وصلى فيه ركعتين، وفي رواية أخرى لأبي نعيم من خبر مجمع التيمى
قال: كان علي - رضي الله عنه - يكنس بيت المال ويصلى فيه ويتخذه مسجدًا رجاء أن يشهد له يوم القيامة.
قضائه - رضي الله عنه - لحوائج المسلمين:
ذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية من خبر الأصبغ بن نباته: أن رجلاً
جاء على بن أبي طالب - رضي الله عنه - فقال: يا أمير المؤمنين إن لي إليك
حاجة فرفعتها إلى الله - تعالى - قبل أن أرفعها إليك، فإن قضيتها حمدت الله
وشكرتك، وإن لم تقضها حمدت الله وعذرتك، فقال علي - رضي الله عنه -:
اكتب حاجتك على الأرض فإني أكره أن أرى ذل السؤال في وجهك، فكتب: إ
ني محتاج، فقال لي: علىَّ بحُلة، فأتى بها، فأخذها الرجل فلبسها، ثم أنشأ يقول:
كسوتني حُلة تبلي محاسنها *** فسوف أكسوك من حسن الثنا حللا
إن نلت حسن ثنائي نلت مكرمة *** ولست أبغي بما قد قلته بدلا
إن الثنا ليحيي ذكر *** صاحبه كالغيث يحيي نداه السهل والجبلا
لا تزهد الدهر في خير تواقعه *** فكل عبد سيجزي بالذي عملا
فقال على - رضي الله عنه -: علىَّ بالدنانير، فأُتى بمائة دينار فدفعها إليه،
فقال الأصبغ: يا أمير المؤمنين، حلة ومائة دينار قال: نعم، سمعت رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - يقول: ((أنزلوا الناس منازلهم))، وهذه منزلة هذا الرجل عندي.
علي - رضي الله عنه - وحاله مع بيت مال المسلمين:
ضرب أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - أعظم المثل في رعاية الفقراء والمساكين
من خلال بيت مال المسلمين، فعن على بن ربيعة الوالبي أن على بن أبي طالب جاءه
ابن النباح فقال: يا أمير المؤمنين امتلأ بيت مال المسلمين من صفراء وبيضاء
(الذهب والفضة)، فقال: الله أكبر، فقام متوكئًا على ابن النباح حتى قام على بيت مال المسلمين فقال:
هذا جَنَاىَ خياره فيه *** وكل جَانٍ يده إلى فيه
يا ابن النباح علىَّ بأشياع الكوفة، قال: فنودي في الناس، فأعطى جميع ما في بيت مال المسلمين
وهو يقول: يا صفراء، ويا بيضاء غري غيري، ها، ها، حتى ما بقى منه دينار ولا درهم،
ثم أمره بنضحه وصلى فيه ركعتين، وفي رواية أخرى لأبي نعيم من خبر مجمع التيمى
قال: كان علي - رضي الله عنه - يكنس بيت المال ويصلى فيه ويتخذه مسجدًا رجاء أن يشهد له يوم القيامة.
قضائه - رضي الله عنه - لحوائج المسلمين:
ذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية من خبر الأصبغ بن نباته: أن رجلاً
جاء على بن أبي طالب - رضي الله عنه - فقال: يا أمير المؤمنين إن لي إليك
حاجة فرفعتها إلى الله - تعالى - قبل أن أرفعها إليك، فإن قضيتها حمدت الله
وشكرتك، وإن لم تقضها حمدت الله وعذرتك، فقال علي - رضي الله عنه -:
اكتب حاجتك على الأرض فإني أكره أن أرى ذل السؤال في وجهك، فكتب: إ
ني محتاج، فقال لي: علىَّ بحُلة، فأتى بها، فأخذها الرجل فلبسها، ثم أنشأ يقول:
كسوتني حُلة تبلي محاسنها *** فسوف أكسوك من حسن الثنا حللا
إن نلت حسن ثنائي نلت مكرمة *** ولست أبغي بما قد قلته بدلا
إن الثنا ليحيي ذكر *** صاحبه كالغيث يحيي نداه السهل والجبلا
لا تزهد الدهر في خير تواقعه *** فكل عبد سيجزي بالذي عملا
فقال على - رضي الله عنه -: علىَّ بالدنانير، فأُتى بمائة دينار فدفعها إليه،
فقال الأصبغ: يا أمير المؤمنين، حلة ومائة دينار قال: نعم، سمعت رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - يقول: ((أنزلوا الناس منازلهم))، وهذه منزلة هذا الرجل عندي.
ساهم في نشر الموضوع للفائدة:
شارك الموضوع
التسميات:
مواضيع دينية

عالم من الثقافة والمعرفة والقصص والعبر الهادفة والخطب و المحاضرات والبرامج و الإضافات و الشروحات و كل ما يفيد ويحافظ على صحتك ومجموعة منتقاة من أضخم وأقوى المواضيع في مجالات متعددة
إقرأ أيضا مواضيع مشابهة
مواضيع دينية
