ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻗﺮﺁﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺁﻥ،، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺩﺍﺭ ﺗﺤﻔﻴﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺣﻮﻟﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺃﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀﺍﺕ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻭﻗﻔﺔ ﻣﻊ ﺁﻳﺔ ﺃﻭ ﺩﺭﺱ ﻗﺮﺁﻧﻲ،، ﺃﻭ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ،،
ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،، ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺠﻠﻄﺔ،، ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ،،
ﺗﺤﻜﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﻗﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺎﺕ،، ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ،، ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺱ ﻗﺮﺁﻧﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ،، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰﺓ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻐﺮﻑ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺩﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ،،
ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ،، ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ،، ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻃﻠﺒﺎ،،
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺭﻏﺐ ﺑﺄﻥ ﺗﺮﺍﺟﻌﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ،، ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﻣﺮﺿﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻤﻜﻨﺔ ﻣﻨﻪ،،
ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ،، ﺃﺑﺸﺮﻱ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ،، ساتصل بك ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﺃﺳﻤﻊ ﻟﻚ،،
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻣﺎﻧﻲ : ﻻ ﻻ ﻻ .. ﺃﺭﻏﺐ ﺑﺤﻀﻮﺭﻙ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﻲ ﻟﻲ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻷﺳﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻭﺃﻋﻴﺶ ﺃﺟﻮﺍﺋﻬﺎ،،
ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻬﺎ،، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ،، ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ،،
ﺩﺧﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ،، ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺎﻹﻓﻄﺎﺭ
ﻗﺎﻟﺖ،، ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻓﻄﺮ ﻧﻬﺎﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ،،
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺳﺘﻬﻠﻜﻴﻦ!!
ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ،، ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ،،
ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ،، ﻭﺍﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ،، ﻭﻭﻗﺖ ﺍﺣﺘﻀﺎﺭﻫﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺭ،،
ﺗﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺃﻣﺎﻧﻲ،، ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﺘﻀﺮ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻭﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻳﻠﻬﺞ ﺑﺂﻳﺔ،، ( ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﺷﺪ ﺣﺒﺎ ﻟﻠﻪ)
ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺪﺃ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﻳﻌﻠﻮ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ،، ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ
ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﺷﺪ ﺣﺒﺎ ﻟﻠﻪ - ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﺷﺪ ﺣﺒﺎ ﻟﻠﻪ - ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ. ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﺷﺪ ﺣﺒﺎ ﻟﻠﻪ -
ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺨﻔﺾ ﺻﻮﺗﻬﺎ،، ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ،، ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﺩﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ،،
ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ،، ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ،،
ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ،،
ﺃﻱ ﻣﻮﺗﺔ ﻫﺬﻩ،، ﻭﺃﻱ ﺧﺎﺗﻤﺔ ﻫﺬﻩ،، ﻧﻘﻠﺖ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻐﺴﻠﺔ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ،، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﻚ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ،،
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺮﻓﻪ،،
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ،، ﻟﻦ ﺃﺻﺪﻕ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺍﻫﺎ،،
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺍﻧﻈﺮ،، ﻭﺣﺠﺒﻮﺍ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ،، ﺣﺠﺒﻮﺍ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻭﺭﻭﺣﻬﺎ ﻗﺪ ﺣﻠﻘﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ،،
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺣﻴﺔ،، ﻓﺤﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﺘﺔ،، ﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺁﻫﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ،، ﺣﺘﻰ ﺑﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺑﺎﻛﻴﺎ،،
ﻭﻗﺎﻝ: ﻭﺍﺁﺍﺁﺍﺁﺍﺁﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ،،
ﺃﻏﺴﻠﻮﻫﺎ ﻭﻛﻔﻨﻮﻫﺎ ﻭﺃﺩﻓﻨﻮﻫﺎ ﺑﻤﺼﺤﻔﻬﺎ،،
ﻭﻓﻌﻼ ﻏﺴﻠﻮﻫﺎ ﻭﻛﻔﻨﻮﻫﺎ ﻭﺩﻓﻨﻮﻫﺎ ﺑﻤﺼﺤﻔﻬﺎ،،
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ،، ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺧﺎﺗﻤﺘﻬﺎ،،
ﻧﺤﺴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ،، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻴﺒﻬﺎ،، ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﻨﺰﻱ
ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺃﻧﺘ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ؟ !!!! و ماذا فعلت لنت ايها الاخ الفاضل مع القرآن ؟؟؟؟
ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﻪ؟؟؟
ﻓﻀﻼ ﻻ ﺃﻣﺮﺍ ﺗﻨﺸﺮ ﻟﻠﻔﺎﺋﺪة ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺤﺮﻙ ﻗﻠﻮﺑﺎ ﻭﺗﻬﺪﻱ ﻧﻔﻮﺳﺎ
ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،، ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺠﻠﻄﺔ،، ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ،،
ﺗﺤﻜﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﻗﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺎﺕ،، ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ،، ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺱ ﻗﺮﺁﻧﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ،، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰﺓ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻐﺮﻑ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺩﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ،،
ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ،، ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ،، ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻃﻠﺒﺎ،،
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺭﻏﺐ ﺑﺄﻥ ﺗﺮﺍﺟﻌﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ،، ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﻣﺮﺿﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻤﻜﻨﺔ ﻣﻨﻪ،،
ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ،، ﺃﺑﺸﺮﻱ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ،، ساتصل بك ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﺃﺳﻤﻊ ﻟﻚ،،
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻣﺎﻧﻲ : ﻻ ﻻ ﻻ .. ﺃﺭﻏﺐ ﺑﺤﻀﻮﺭﻙ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﻲ ﻟﻲ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻷﺳﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻭﺃﻋﻴﺶ ﺃﺟﻮﺍﺋﻬﺎ،،
ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻬﺎ،، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ،، ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ،،
ﺩﺧﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ،، ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺎﻹﻓﻄﺎﺭ
ﻗﺎﻟﺖ،، ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻓﻄﺮ ﻧﻬﺎﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ،،
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺳﺘﻬﻠﻜﻴﻦ!!
ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ،، ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ،،
ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ،، ﻭﺍﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ،، ﻭﻭﻗﺖ ﺍﺣﺘﻀﺎﺭﻫﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺭ،،
ﺗﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺃﻣﺎﻧﻲ،، ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﺘﻀﺮ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻭﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻳﻠﻬﺞ ﺑﺂﻳﺔ،، ( ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﺷﺪ ﺣﺒﺎ ﻟﻠﻪ)
ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺪﺃ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﻳﻌﻠﻮ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ،، ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ
ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﺷﺪ ﺣﺒﺎ ﻟﻠﻪ - ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﺷﺪ ﺣﺒﺎ ﻟﻠﻪ - ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ. ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﺷﺪ ﺣﺒﺎ ﻟﻠﻪ -
ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺨﻔﺾ ﺻﻮﺗﻬﺎ،، ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ،، ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﺩﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ،،
ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ،، ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ،،
ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ،،
ﺃﻱ ﻣﻮﺗﺔ ﻫﺬﻩ،، ﻭﺃﻱ ﺧﺎﺗﻤﺔ ﻫﺬﻩ،، ﻧﻘﻠﺖ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻐﺴﻠﺔ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ،، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﻚ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ،،
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺮﻓﻪ،،
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ،، ﻟﻦ ﺃﺻﺪﻕ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺍﻫﺎ،،
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺍﻧﻈﺮ،، ﻭﺣﺠﺒﻮﺍ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ،، ﺣﺠﺒﻮﺍ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻭﺭﻭﺣﻬﺎ ﻗﺪ ﺣﻠﻘﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ،،
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺣﻴﺔ،، ﻓﺤﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﺘﺔ،، ﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺁﻫﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ،، ﺣﺘﻰ ﺑﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺑﺎﻛﻴﺎ،،
ﻭﻗﺎﻝ: ﻭﺍﺁﺍﺁﺍﺁﺍﺁﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ،،
ﺃﻏﺴﻠﻮﻫﺎ ﻭﻛﻔﻨﻮﻫﺎ ﻭﺃﺩﻓﻨﻮﻫﺎ ﺑﻤﺼﺤﻔﻬﺎ،،
ﻭﻓﻌﻼ ﻏﺴﻠﻮﻫﺎ ﻭﻛﻔﻨﻮﻫﺎ ﻭﺩﻓﻨﻮﻫﺎ ﺑﻤﺼﺤﻔﻬﺎ،،
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ،، ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺧﺎﺗﻤﺘﻬﺎ،،
ﻧﺤﺴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ،، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻴﺒﻬﺎ،، ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﻨﺰﻱ
ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺃﻧﺘ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ؟ !!!! و ماذا فعلت لنت ايها الاخ الفاضل مع القرآن ؟؟؟؟
ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﻪ؟؟؟
ﻓﻀﻼ ﻻ ﺃﻣﺮﺍ ﺗﻨﺸﺮ ﻟﻠﻔﺎﺋﺪة ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺤﺮﻙ ﻗﻠﻮﺑﺎ ﻭﺗﻬﺪﻱ ﻧﻔﻮﺳﺎ
ساهم في نشر الموضوع للفائدة:
شارك الموضوع
التسميات:
قصص مختلفة
شبكةابويوسف
عالم من الثقافة والمعرفة والقصص والعبر الهادفة والخطب و المحاضرات والبرامج و الإضافات و الشروحات و كل ما يفيد ويحافظ على صحتك ومجموعة منتقاة من أضخم وأقوى المواضيع في مجالات متعددة
إقرأ أيضا مواضيع مشابهة
قصص مختلفة
0 تعليقات