03:18:20PM

  

سيدة جزائرية :كان ﻳﻘﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم الأحد 0 التعليقات

ﺃﻱ ﺩﻣﻌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺩﻳﺮ ؟!
ﺳﻴﺪﺓ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺟﺪﺓ .. ﻓﻘﺪ ﺭﺣﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﻧﺴﻮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ " ﺍﻟﻠﻪ" ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺟﺪﺓ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻳﺴﻤﻊ "ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ" ﺻﻮﺕ ﻗﺮﻗﻌﺔ !!
- ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﻗﺮﻗﻌﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺋﻒ؟ ! - ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺒﻮﻁ ﻃﺎﺭﺉ
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻮﻇﻔﻮﺍ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺻﺎﻟﺔ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺗﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﺗﻬﻢ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ؟ ! ﺃﻇﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ ؟! ﺃﻡ ﻳﻘﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ؟!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﺨﻠﻞ , ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻷﺟﻠﻬﺎ
ﺗﻌﻄﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﺭﺍﻛﺐ ﻷﺟﻠﻬﺎ
ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻭﺍﺣﺘﺎﺭ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻷﺟﻠﻬﺎ
ﺃﻱ ﺩﻣﻌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ؟!
ﺃﻱ ﻳﻘﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﻌﺪ ﺧﻮﻓﺎً ؟ !
ﻭﺃﻱ ﻛﻔﻴﻦ ﺍﻣﺘﺪتا ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ؟!
ﺇﺫﺍ ﺭﺣﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﻚ ﻭﺗﻐﻠﻘﺖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻓﺈﻥ " ﺍﻟﻠﻪ " ﻻ ﻳﺮﺣﻞ
ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺩﻳﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻋﻬﺪ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ
ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺎﻣﻞ ﻭﻟﻴﺲ القراءة  ﻓﻘﻂ !!!!!

فيها من العبرة ما يجعلها من الروائع ....
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻧﻌﻤﺔ
ﻛُﻨّﺖ ﺃﻇُﻦْ ﺍﻧَﻪ ﻻﻳُﻮﺟﺪّ ﺃﺣَﺪّ ﺃﺳُﻮﺃ ﻣﻦّ ﺣَﺎﻟﻲّ - (" ﻷﻧﻪ ﻣﺸﻠﻮﻝ ﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻪ ")
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ :: ﺗَﻌﺎﻝ ﻣَﻌﻲّ ﻷﺭﻳِﻚ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﺳﻮﺃ ﻣِﻦ ﺣَﺎﻟﻚّ !
ﺫَﻫﺐّ ﻣَﻌﻪ ﻭ ﻓّﻌﻼََ ﺭﺃﻯْ ﺭَﺟﻼََ ﻣﺜّﻞ ﺣَﺎﻟﻪ ﻣَﺸﻠﻮﻝّ , ﻟَﻜﻨّﻪ ﺯِﻳﺎﺩﺓْ ﻋﻠَﻰ ﺫَﻟﻚّ ﻻ ﻳَﺴﻤﻊّ ﻭﻻ ﻳَﺘﻜﻠّﻢ !!
ﺗَﺼﻮّﺭ ﻣَﺸﻠﻮﻝّ ﻻَ ﻳﺘَﺤﺮﻙّ ﻭﻻَ ﻳَﺴﻤﻊّ ﻭﻻ ﻳﺘَﻜﻠﻢّ !
ﻫَﺬﺍ ﺍﻟﺸّﺨﺺْ ﺍﻟﻤَﺸﻠﻮﻝّ ﺣَﺪﺙ ﻟﻪُ ﻣَﻮﻗﻒّ ﻣُﺒﻜﻲِ " ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺑﻘﻌﺔ ﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺑﻪ ﻭﻳﺒﻜﻲ , ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﻌﻮﺍ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻣﻘﻄﻮﻋﻪ ! "
ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟؟؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ؟؟؟
ﺩَﺧﻞ ﻋﻠﻴَﻪ ﻓﺄﺭْ ﻭﺟﻠَﺲ ﻳﺄﻛّﻞ ﻓِﻲ ﺍﺻَﺎﺑﻌﻪْ !!! ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧّﻪ ﻻ ﻳﺴﺘَﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤِﺮﺍﻙ ﻭﻻ ﺍﻟﻨَﺠﺪﻩ !
ﻭﻻ ﻓﻌﻞ ﺷﻲّ !! ﻓﻘﻂ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﻳﺘﺄﻟﻢ
ﺩﺧَﻞّ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﻭﺗَﺠﺮﺃ ﻷﻧِﻪ ﻛﺎﻟﺠﺜّﻪ ﻻ ﺣِﺮﺍﻙّ ﻻﺷِﺊ ﻓَﻘﻂ : ﺳّﻜﻮﻭﻭﻭﻥْ !
ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻧّﺖ ﻣﺎَﺫﺍ ﻓَﻌﻠﺖّ ﺑﺎِﺻﺎﺑﻌﻚّ ؟ ﻣﺎَﺫﺍ ﻓَﻌﻠّﺖ ﺑﺮﺟﻠِﻴﻚّ ؟ ﻣﺎَﺫﺍ ﻓﻌّﻠﺖْ ﺑﺼّﻮﺗﻚْ ﺑﺴﻤﻌﻚ؟ ﻭﺑِﺠﻤﻴﻊّ ﺍﻟﻨّﻌﻢْ
ﻻَ ﺍﻟﻪْ ﺍِﻻ ﺍﻟﻠّﻪ
ﺑَﻌﺪّ ﺍﻥّ ﻗَﺮﺃﺕْ ﻫَﺬﻩ القصص ﺍﻏّﻤﻀﺖْ ﻋِﻴﻨﻲّ
ﻭﺗﻨَﻔﺴﺖّ ﻧَﻔسا ﻋَميقاّ ﻭﻗُﻠﺖّ " ﺍﻟﺤــّﻤﺪ ﻟﻠـّــﻪ "
ﺅَﻋﺮّﻓﺖْ ﺁﻧّﻲ ﺁﺗَﻘﻠﺐّ ﻓِﻲ ﺁﻟﻨّﻌﻢ
ﺍﻟﻠّﻬﻢْ ﻟَﻚ ﺍﻟﺤَﻤﺪّ ﻛَﻤﺎ ﻳَﻨﺒﻐﻲْ ﻟِﺠﻼﻝّ ﻭَﺟﻬﻚّ ﻭَﻋﻈّﻴﻢْ ﺳُﻠﻄﺎﻧﻚّ


ساهم في نشر الموضوع للفائدة:

شارك الموضوع

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق