قد يقي الصيام بانتظام من أمراض القلب! هذا ما توصلت إليه دراسة حديثة قام بها أطباء في ولاية يوتا (الأمريكية)، والذين قاموا بفحص العلاقة بين الصيام بشكل منتظم وأمراض القلب.
وفي التفاصيل، فقد قام الباحثون بإجراء مقابلات مع 200 مريض، والذين كانوا يخضعون لما يسمى باختبار تشخيصي بأشعة تفحص الأوعية الدموية، وتجاويف القلب، وتقوم بتشخيص ما إذا كان الشخص مصابا بمرض الشريان التاجي أم لا.
وتم سؤال المرضى: هل سبق وأن صاموا بانتظام، وبالتالي مقارنة الإجابات مع الذين لم يقوموا بالصيام من قبل. وتبين أن الذين يصومون بانتظام، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب.
وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يصومون بشكل منتظم، تبلغ نسبة إصابتهم بأمراض القلب 58% أقل خطورة مقارنة بأولئك الذين لا يصومون، وذلك نسبة إلى التقرير الذي طُرح في مؤتمر الكلية الأمريكية لأمراض القلب، والذي أقيم في نيواورليانز.
الدراسة أشارت إلى العلاقة بين الصيام والصحة الجيده للقلب. على سبيل المثال، امتنع ديفوت مورمان (أحد المشاركين في الدراسة) عن الطعام والشراب، بما فيها العادات الصحية السيئة، والتي تعد من العوامل التي تؤثر على القلب.
وتأكيدا على ذلك يقول الباحثون: إن النتائج مهمة؛ لأنها تؤكد ماسبق التوصل إليه في دراسة سابقة ومهمة في عام 2008م، والتي نشرت في الصحيفة الأمريكية لأمراض القلب، ومن خلالها تم التوصل إلى العلاقة بين الصيام والوقاية من أمراض القلب بين 448 مريضا.
يقول: الدكتور بنيامين دي هورن ـرئيس قسم القلب والشرايين وأمراض الأوبئة والعناية بالصحة التي تعنى بالخدمات الطبية في مدينة سالت ليك ـ: "الدراسة التي قمنا بها في المرة السابقة لم تكن نتائجها صدفة. إن الاشخاص الذين يصومون بانتظام أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب".
من جهة أخرى أضاف أن الجانب السلبي للدراسة التي أجريت، هو أنه لم يتم سؤال المرضى على وجه تفصيلي، أي لم تتم الأسئلة على نحو دقيق، من ناحية نوع ومدة الصيام بين المرضى. إلا أنه من خلال ما تم دراسته مسبقا، والمقابلات التي أجريت، اتضح أن الطابع العام المتبع في نظام الصيام كان عبارة عن صيام شهري ديني، يمتنع فيه الصائمون عن جميع أنوع الأطعمة خلال فترة الصيام.
من جهة أخرى أجريت دراسة غير متوسعة من قبل الفريق، تم التوصل فيها إلى أن آثار الصيام لا تكمن فقط في الحصول على حياة صحية بشكل عام، إنما الابتعاد عن الطعام، وتناوله بكميات معتدلة، وينتج عن ذلك تغييرات في عملية الأيض التي بدورها تعزز من صحة ونشاط القلب.
والحاقا لذلك قام فريق البحث في مؤتمر نيواورليانز بالطلب من 30 شخصاً بالصيام لمدة 24 ساعة وشرب الماء فقط. حيث قام الخبراء بفحص الدم قبل وبعد الصوم؛ للتأكد من اختلاف أرقام معدل الايض. وتم ملاحظة ارتفاع هرمون النمو بعد الصوم بنسبة 20 مرة عند الرجال، مقابل 13 مرة عند النساء.
ووجد الباحثون أن الهرمون يٌفرز في الجسم أثناء الجوع؛ ليحمي كتلة العضلات الهزيلة، ويثير الجسم ليبدأ عملية حرق الدهون، أو مراكز تجمع الدهون في الجسم.
وأشار الدكتور هورن بقوله: "هناك المزيد مما يتعين القيام به، لإدراجه في الدراسة وفق الآلية البيولوجية/الحيوية إلا أنها تقترح أن الصيام يسبب توترا، فيستجيب له الجسم ببعض الآليات الوقائية التي قد يكون لها تأثير مفيد على المدى الطويل في السيطرة على خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
ونوه الدكتور هورن، بأنه يجب على المرضى آلا يعكفوا على الصوم إلا بعد مناقشة الأمر مع الطبيب المختص. كما أنه لابد من أن تعويض نقص الماء الناتج عن الصوم، حتى لا يزيد من خطر الإصابة بالسكتة. كما وضح بأن الفريق يخطط للمزيد من الدراسات حول الآثار الصحية المحتملة للصيام بانتظام.
وفي التفاصيل، فقد قام الباحثون بإجراء مقابلات مع 200 مريض، والذين كانوا يخضعون لما يسمى باختبار تشخيصي بأشعة تفحص الأوعية الدموية، وتجاويف القلب، وتقوم بتشخيص ما إذا كان الشخص مصابا بمرض الشريان التاجي أم لا.
وتم سؤال المرضى: هل سبق وأن صاموا بانتظام، وبالتالي مقارنة الإجابات مع الذين لم يقوموا بالصيام من قبل. وتبين أن الذين يصومون بانتظام، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب.
وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يصومون بشكل منتظم، تبلغ نسبة إصابتهم بأمراض القلب 58% أقل خطورة مقارنة بأولئك الذين لا يصومون، وذلك نسبة إلى التقرير الذي طُرح في مؤتمر الكلية الأمريكية لأمراض القلب، والذي أقيم في نيواورليانز.
الدراسة أشارت إلى العلاقة بين الصيام والصحة الجيده للقلب. على سبيل المثال، امتنع ديفوت مورمان (أحد المشاركين في الدراسة) عن الطعام والشراب، بما فيها العادات الصحية السيئة، والتي تعد من العوامل التي تؤثر على القلب.
وتأكيدا على ذلك يقول الباحثون: إن النتائج مهمة؛ لأنها تؤكد ماسبق التوصل إليه في دراسة سابقة ومهمة في عام 2008م، والتي نشرت في الصحيفة الأمريكية لأمراض القلب، ومن خلالها تم التوصل إلى العلاقة بين الصيام والوقاية من أمراض القلب بين 448 مريضا.
يقول: الدكتور بنيامين دي هورن ـرئيس قسم القلب والشرايين وأمراض الأوبئة والعناية بالصحة التي تعنى بالخدمات الطبية في مدينة سالت ليك ـ: "الدراسة التي قمنا بها في المرة السابقة لم تكن نتائجها صدفة. إن الاشخاص الذين يصومون بانتظام أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب".
من جهة أخرى أضاف أن الجانب السلبي للدراسة التي أجريت، هو أنه لم يتم سؤال المرضى على وجه تفصيلي، أي لم تتم الأسئلة على نحو دقيق، من ناحية نوع ومدة الصيام بين المرضى. إلا أنه من خلال ما تم دراسته مسبقا، والمقابلات التي أجريت، اتضح أن الطابع العام المتبع في نظام الصيام كان عبارة عن صيام شهري ديني، يمتنع فيه الصائمون عن جميع أنوع الأطعمة خلال فترة الصيام.
من جهة أخرى أجريت دراسة غير متوسعة من قبل الفريق، تم التوصل فيها إلى أن آثار الصيام لا تكمن فقط في الحصول على حياة صحية بشكل عام، إنما الابتعاد عن الطعام، وتناوله بكميات معتدلة، وينتج عن ذلك تغييرات في عملية الأيض التي بدورها تعزز من صحة ونشاط القلب.
والحاقا لذلك قام فريق البحث في مؤتمر نيواورليانز بالطلب من 30 شخصاً بالصيام لمدة 24 ساعة وشرب الماء فقط. حيث قام الخبراء بفحص الدم قبل وبعد الصوم؛ للتأكد من اختلاف أرقام معدل الايض. وتم ملاحظة ارتفاع هرمون النمو بعد الصوم بنسبة 20 مرة عند الرجال، مقابل 13 مرة عند النساء.
ووجد الباحثون أن الهرمون يٌفرز في الجسم أثناء الجوع؛ ليحمي كتلة العضلات الهزيلة، ويثير الجسم ليبدأ عملية حرق الدهون، أو مراكز تجمع الدهون في الجسم.
وأشار الدكتور هورن بقوله: "هناك المزيد مما يتعين القيام به، لإدراجه في الدراسة وفق الآلية البيولوجية/الحيوية إلا أنها تقترح أن الصيام يسبب توترا، فيستجيب له الجسم ببعض الآليات الوقائية التي قد يكون لها تأثير مفيد على المدى الطويل في السيطرة على خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
ونوه الدكتور هورن، بأنه يجب على المرضى آلا يعكفوا على الصوم إلا بعد مناقشة الأمر مع الطبيب المختص. كما أنه لابد من أن تعويض نقص الماء الناتج عن الصوم، حتى لا يزيد من خطر الإصابة بالسكتة. كما وضح بأن الفريق يخطط للمزيد من الدراسات حول الآثار الصحية المحتملة للصيام بانتظام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: well.blogs.nytimes
ساهم في نشر الموضوع للفائدة:
شارك الموضوع
التسميات:
هل تعلم؟
شبكةابويوسف
عالم من الثقافة والمعرفة والقصص والعبر الهادفة والخطب و المحاضرات والبرامج و الإضافات و الشروحات و كل ما يفيد ويحافظ على صحتك ومجموعة منتقاة من أضخم وأقوى المواضيع في مجالات متعددة
إقرأ أيضا مواضيع مشابهة
هل تعلم؟
0 تعليقات