03:18:20PM

  

الثوم وفوائده للحامل

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم الأحد 0 التعليقات

قبل البدء في تناول الثوم خلال الحمل لابد من استشارة الطبيب بخصوص الجرعة المناسبة، والتي سنلقي بعض الضوء عليها في السطور القادمة.

يحتوي الثوم على مادة تسمى ألين، وهي مشتق الأحماض الأمينية الكبريتية الذي يحتوي على الأليسين، ولهذه المادة فوائد عديدة، فهي مضاد حيوي، وخافض للكوليسترول، ومضاد للأكسدة، إضافة إلى أنها تمنع تجلط الدم.
كذلك يريح الثوم العضلات الملساء، ويوسع الأوعية الدموية، ويحفز مناعة الأجسام المضادة.
بالنسبة للحامل يساعد الثوم على تحسين الدورة الدموية، وخفض ضغط الدم والكوليسترول، ويساعد على تقليل التعب فضلاً عن تدمير البكتريا الضارة والفطريات والفيروسات.
ويلاحظ المركز الطبي بميريلاند أنه نظراً للخصائص المضادة للميكروبات التي يتمتع بها الثوم فقد يساعد في علاج الالتهابات المهبلية. لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي شيء بغرض العلاج سواء عن طريق الفم أو كعلاج موضعي.
من الفوائد الأخرى للثوم أنه يمنع نزلات البرد، وأمراض القلب، ويساعد في علاج الأذن الوسطى، ومرض السكري، وعلاج السرطان، والقرحة، واضطرابات الدورة الدموية.
بالنسبة للجرعة والآثار الجانبية، من الهام معرفة أن الثوم المسحوق لا يحتوي على الألين ولا على الأليسين. لكن يمكن تناول زيت الثوم أو مستخلص الثوم، فهو يحتوي على المكونات العادية للثوم.
يمكن تناول ما بين 2 إلى 4 فصوص من الثوم يومياً، أو600 إلى 1200 ملغ من مستخلص الثوم، وتأتي مكملات الثوم في شكل أقراص بحجم 400 ملغ ويمكن تناولها 3 مرات يومياً. لكن على الحامل استشارة الطبيب بالنسبة للجرعة المناسبة لها أثناء الحمل، فهذه الجرعات قد لا تكون آمنة بالنسبة للحامل.
استهلاك الثوم في الغذاء وكتوابل بشكل واسع آمن تماماً، حتى خلال فترة الحمل، لكن من الآثار الجانبية المحتملة لتناوله باستمرار أنه يمنع تجلط الدم، وعند الحمل قد يسبب نزيفاً أثناء الجراحة، لذلك لا يجب أن يؤخذ الثوم قبل أو بعد الولادة.
وقد يتفاعل الثوم سلباً مع بعض الأدوية مثل مضادات التخثر كالكومادين، والأنسولين والسيكلوسبورين. وهناك تحذير أيضاً من أن الثوم قد يزيد من إفراز الأنسولين وبالتالي خفض مستويات السكر في الدم. كذلك قد يحد من امتصاص اليود الذي يمكن أن يؤدي إلى قصور في الغدة الدرقية، لذلك لا يجب تجاوز الجرعة العادية خلال الحمل من خلال النظام الغذائي.

ومن فوائد الثوم التي بينتها الدراسات أيضاً أن له دور فعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الذي ينتج عن ضغط الدم ، كما يساعد على زيادة وزن المولود إذا تناولته المرأة الحامل أثناء فترة حملها.
والثوم هو منبه عصبي ، يفيد في الإلتهابات الناتجة بعد الولادة ، وفي علاج تساقط الشعر ، وإضافة إلى ذلك فهو طارد للديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي.
أما بالنسبة لمضار الثوم فهي قليلة جداً مقارنة مع فوائده ومنها:
إن الفرط في إستخدام وتناول الثوم قد يشكل خطراً على صحة مرضى الإيدز (هذا ما قالته إحدى الدراسات على مضار الثوم) ، وذلك بسبب تأثيره السلبي بتعطيل العلاجات المخصصة لمرض الإيدز رغم الفوائد العديدة التي تم ذكرها عن الثوم ، والتي لم تذكر أيضاَ.
والثوم قد يكون أحدى أسباب حدوث عسر الهضم أحياناً ، وحدوث التهيج المعوي ، لذا لا بد من عدم الإفراط في تناول الثوم من قبل المصابين بالإضطرابات المعوية ، والقصور الكلوي.
وعلى الرغم من مضار الثوم القليلة ، والتي أصلها الإفراط وسء الإستخدام في تناول الثوم ، فإنه من أكثر علاجات الطبيعة قوة
وبرغم هذة المضار القليلة والتى تخضع فى الاصل الى سوء الاستخدام فإن الثوم يبقى واحدا من أقوى وأرخص العلاجات الطبيعيه المتوفرة.

ساهم في نشر الموضوع للفائدة:

شارك الموضوع

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق