03:18:20PM

  

وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم الاثنين 0 التعليقات



حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ، حدثنا أبو أسامة ، حدثني عبد الحميد بن جعفر ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن [ ص: 260 ] أبيه ، عن أبي هريرة ، عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - قال : 
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ألا أعلمك سورة ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها ؟ " قلت : بلى 
قال : " إني لأرجو أن لا تخرج من ذلك الباب حتى تعلمها " 
فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقمت معه ، فجعل يحدثني ويدي في يده فجعلت أتباطأ كراهية أن يخرج قبل أن يخبرني بها، فلما دنوت من الباب قلت : يا رسول الله السورة التي وعدتني 
فقال : " كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة ؟ " فقرأت فاتحة الكتاب 
فقال : " هي ، هي ، وهي السبع المثاني التي قال الله عز وجل : ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) الذي أعطيت .

هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه .


حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال حدثني خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلى قال : كنتُ أصلِّي فدعاني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلم أُجِبْهُ حتَّى صلَّيتُ فأتَيتُهُ  
فقالَ : ما منعَكَ أن تأتيَني ؟ . 
قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، إنِّي كنتُ أُصلِّي . 
قالَ : ألم يقلِ اللَّهُ تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ [الأنفالِ : 24] ثمَّ قالَ : لأُعلِّمنَّكَ أعظمَ سورةٍ في القرآنِ قبلَ أن تخرجَ منَ المسجدِ . قالَ : فأخذَ بيدي ، فلمَّا أرادَ أن يخرجَ منَ المسجدِ 
قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ إنَّكَ قلتَ : لأُعلِّمنَّكَ أعظمَ سورةٍ في القرآنِ . 
قالَ : نعم ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هيَ : السَّبعُ المَثاني والقرآنُ العظيمُ الَّذي أوتيتُهُ


.


ساهم في نشر الموضوع للفائدة:

شارك الموضوع

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق