03:18:20PM

  

منطق أبي حنيفة مع الملحدين

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم الثلاثاء 0 التعليقات

منطق أبي حنيفة مع الملحدين

قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟

قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة ،لا أول لوجوده ..

قالوا : نريد منك إعطاءنا أمثلة من الواقع !

قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟

قالوا : ثلاثة ..

قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟

قالوا : إثنان ..

 قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟

 قالوا : واحد ..

 قال لهم : وما قبل الواحد ؟

 قالوا : لا شئ قبله ..

 قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو

 الله !إنه قديم لا أول لوجوده ..

 قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟

قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟

 قالوا : في كل مكان ..

قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟

قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ 

أم غازية كالدخان والبخار؟

 فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟

قالوا : جلسنا ..

قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟

 قالوا : لا.

قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟

قالوا : نعم.

قال : ما الذي غيره ؟

قالوا : خروج روحه.

قال : أخرجت روحه ؟

قالوا : نعم.

قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ 

أم غازية كالدخان والبخار ؟

قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!

قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها 

فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟

ساهم في نشر الموضوع للفائدة:

شارك الموضوع

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق