03:18:20PM

  

كنز في بيتي

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم الاثنين 0 التعليقات

 ﻳﻘﻮﻝ :  ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺯﻭﺍﺝ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺃﻭ ﺻﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ
ﻓﺘﺎة ﺭﺃﺗﻬﺎ ﺃﻣﻲ ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻬﺎ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻬﻢ ﻣﺤﺘﺮمة .. ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎة ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺘﻘبة ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ..
ﻭﺃﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻭﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﺃﺳﺌلة ﺑﺴﻴطة ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﺃﻣﻲ ﻋﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻛﻢ ﺗﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
 ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻣﻘﺪﺍﺭ ﺣﻔﻈﻲ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺗﻘﺼﻴﺮﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎة ﻭﻧﻔﻘﺎﺗﻬﺎ ﺃﻟﻬﺘﻨﻲ ﻭﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮﻓﻀﻨﻲ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﻛﻢ ﺗﺤﻔﻈﻴﻦ
 ﻗﺎﻟﺖ : ﺟﺰﺀ ﻋﻢ ﻭﻣﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑلة ﻭﺍﻧﺎ ﺃﺣﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﺮﻓﻮﺽ ..
ﻭﺗﻌﺠﺒﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ .. ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻷﺧﻸﻗﻲ ﻭﻃﺒﻌﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ .. ﻭﻣﺮﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮبة ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻣﺎﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺑﺸﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ .. ﻭﻋﺪﺕ ﻟﻌﻤﻠﻲ
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀﺕ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ :  ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﻈﻨﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ
ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺣﻔﻈﻬﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﻔﻈﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﻈﻬﺎ ﻟﻲ
ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻷﻧﻲ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺴﻌﺪﻫﺎ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺣﻔﻆ ﺃﻧﺎ ﻭﻫﻲ .. ﻭﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻧﺤﻔﻆ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻭﻫﻜﺬﺍ .. ﺣﺘﻲ ﻣﺮ ﻋﺎﻣﺎﻥ ﻭﺃﺗﻤﻤﺖ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻤﻤﻨﺎﻩ
 ﻗﻠﺖ : ﻟﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ﺃﻥ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﺮﺕ ﻭﺣﻔﻈﺘﻪ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻲ ﻧﺒﺪﺃ ﺍﻵﻥ ﻭﻧﺤﻔﻆ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﺘﺸﺠﻌﺖ
 ﻭﻗﻠﺖ : ﻧﻌﻢ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﻭﺳﺌﻠﺘﻪ ﻛﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﻗﺎﻝ : ﻫﻲ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﺎﻣﻼ ﻭﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮة ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ
 ﻓﻘﻠﺖ : ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺌﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ
ﻓﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻟﻲ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﺃﺟﺘاﺰﺗﻬﺎ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻭﻭﺍﺟﻬﺘﻬﺎ
 ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻲ ﺃﺣﻔﻈﻪ ﻛﺎﻣﻼ ﻟﻈﻨﻨﺖ ﺃﻧﻲ ﺃﺗﺠﻤﻞ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﺠﻌﺖ ﻭﺣﻔﻈﺖ ﻣﻌﻲ
ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﻘﺎ ﺍﻟﺰﻭجة ﺍﻟﺼﺎﻟحة فهي  ﻛﻨﺰ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﺑﻞ ﺟﻨﺘﻲ

ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘصة
ﺃﺻﻨﻌﻲ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﻚ ﺣﻴﺎﺓ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺟﻤيلة ﺑﻄﺮﻳقة ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺣﺘﻲ ﻻﺗﺠﺮﺣﻲ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻪ
ﻭﺍﺑﺪﺃﻭ ﻣﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻜﻢ

ساهم في نشر الموضوع للفائدة:

شارك الموضوع

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق