03:18:20PM

  

طرائف نحوية رائعة

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم الجمعة 0 التعليقات

1 -  قال أحد النحاة :  رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس
يقول :  ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا ...
فقلت له : يا هذا ... علام نصبت  ( ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا )
فقال الرجل : بإضمار ارحموا ....
قال النحوي : فأخرجت كل ما معي  من نقود وأعطيته أياه فرحا ً بما قال .
2 - دخل أبو علقمة النحوي على أعين الطبيب،
فقال: امتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازم فطسئت طسأة فأصابني وجع من الوالبة إلى ذات  العنق، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الحلب والشراسيف فهل عندك دواء؟
 قال: نعم خذ  حرقفاً وسلقفاً وسرقفاً فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روث واشربه،
فقال أبو علقمة: لم  أفهم عنك هذا، فقال: أفهمتك كما أفهمتني.

3 - اجتمع أبو يوسف والكسائي يوما عند الرشيد ، وكان أبو يوسف يرى أن علم الفقه أولى من علم النحو بالبحث والدراسة ، وأن علم النحو لايستحق بذل الوقت في طلبه، فراح ينتقص من علم النحو أمام الكسائي.
فقال له الكسائي: أيها القاضي .. لو قدّمت لك رجلين ، وقلت لك: هذا قاتلُ غلامِك . وهذا قاتلٌ غلامَك. فأيهما تأخذ؟
الأول بالضم بدون تنوين (قاتلُ) لإضافته للاسم بعده (غلامِك) المجرور على أنه مضاف إليه.
والآخر بتنوين الضم (قاتلٌ) وإعماله في الاسم بعده (غلامَـك) المنصوب على أنه مفعول به لاسم الفاعل.
فأي الرجلين سيأخذه القاضي بالعقوبة ويقيم عليه الحد؟
فقال أبو يوسف : آخذ الرجلين.
فقال الرشيد: بل تأخذ الأول لأنه قتل ، أما الآخر فإنه لم يقتل.
فعجب أبو يوسف ، فأفهمه الكسائي أن اسم الفاعل إذا أضيف إلى معموله (قاتلُ غلامِك) دل على الماضي ؛ فهو قتل الغلام. أما إذا نون فنصب معموله على أنه مفعول به (قاتلٌ غلامَك) فإنه يفيد المستقبل ؛ أي أنه سيقتل.
فاعتذر أبو يوسف ، وأقر بجدوى علم النحو وعهد ألا ينتقص منه أبدا.

4 - ركب نحوي في سفينة، فقال للملاح : هل تعرف شيئا في النحو؟
 قال: لا.
قال: ذهب نصف عمرك!
 فلما اضطربت السفينة، واشتدت الريح، وكادت السفينة تغرق، قال الملاح للنحوي: هل تعرف السباحة؟
 قال: لا.
 فقال له : ذهب كل عمرك!


ساهم في نشر الموضوع للفائدة:

شارك الموضوع

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق