03:18:20PM

  

صبر سيدنا ايوب عليه السلام

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم الجمعة 0 التعليقات

أيوب عليه السلام :
أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس !
فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه
ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها !
واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي
 لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل
 قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك
فقال: كم لبثنا بالرخاء
قالت: 80 سنة
قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي !
فعندها يأست و غضبت و قالت الى متى هذا البلاء فغضب
 و أقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله كيف تعترضين على قضاء الله
و بعد أيام ..
خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه
قصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها
 و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه
و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليها
فكشفت عن رأسها
فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
استحى من الله أن يطلبه الشفاء
و أن يرفع عنه البلاء
فقال كما جاء في القرآن الكريم :  " ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين "
فجاء الأمر من من بيده الأمر :
" أركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب "
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
فجأت زوجته ولم تعرفه فقالت:
هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟
فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟
فقال : أما عرفتني !
فقالت من انت؟
قال أنا ايوب
يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا  التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء !
فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة
 و عشرون ولد و بنت و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه : " واتيناه أهله و مثلهم معهم"
و كان قد حلف بأن يضرب زوجته 100 سوط فرفق الله بزوجته
 و أمره أن يضربها بعصى من القش
- كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب
و أعلم أن صبرك نقطة من بحرصبر أيوب .
شيء جميل يا ربّ سُبحآنك. يارب اعطينا قليلا من صبر ايوب.

ساهم في نشر الموضوع للفائدة:

شارك الموضوع

تعليقات
0 تعليقات