ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ، ﻣﺘﺰﻭﺝ ،ﻭﻟﻲ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖُ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ .
ﺃﻣﺎﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻜﻨﺖ ﻻ ﺃﺅﺩﻳﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻓﻖ ... ﻁ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﻌﻮﺫﻳﻦ ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﻼﺯﻣﺎً ﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮﺍﻷﻭﻗﺎﺕ
ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ، ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ، ﺃﺻﻢ ﻭﺃﺑﻜﻢ، ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺭﺿﻊ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺛﺪﻱ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ . ﻛﻨﺖ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ،
ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺧﻄﻂ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﻭﺃﻳﻦ ﺳﻨﺬﻫﺐ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻌﺪ
ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺈﺑﻨﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ( ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻣﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ )
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﻟﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﺘﻲ ﻻ ﺗﺼﻠﻲ ؟ ! ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ،
ﻭﻳﻬﺪﺩﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺍﻙ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻓﻌﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ ﻓﺘﻌﺠﺒﺖُ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ،
ﻭﺃﺧﺬ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺒﻜﻲ ﺃﻣﺎﻣﻲ ، ﻓﺄﺧﺬﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﻫﺮﺏ ﻣﻨﻲ،
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺗﻮﺿﺄ ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺼﺤﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً
ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺋﺪﺓ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺣﻔﻈﺔ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻲّ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻷﺻﻢ ﺍﻷﺑﻜﻢ ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻲّ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼً ..
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺼﻠﻲ ﺃﻣﺎﻣﻲ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ
ﻭﻭﺿﻌﻪ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻠﺐ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ،
ﻭﻭﺿﻊ ﺇﺻﺒﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ (( ﻳﺎ ﺃﺑﺖِ ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ
ﻳﻤﺴﻚ ﻋﺬﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻟﻴﺎ ))
ﺛﻢ ﺃﺟﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ، ﻭﺑﻜﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﻃﻮﻳﻼً ، ﻓﻘﺎﻡ ﻭﻣﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ،
ﺛﻢ ﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﻳﺪﻱ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ :
ﺻﻞ ﻳﺎ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺭﻫﻴﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ..
ﻭﻛﻨﺖ – ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ – ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔﻭﺧﻮﻑ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ،
ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﺈﺿﺎﺀﺓ ﺃﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ،
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﻼﺣﻘﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ، ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲّ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ،
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺩﻉ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ، ﻭﻫﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ – ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ –
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺑﻞ ﻧﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻤﻨﺰﻟﻨﺎ .
ﻓﺄﺑﻰ ﺇﻻ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ، ﻓﺄﺧﺬﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺧﻮﻑ ﺷﺪﻳﺪ ،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻗﻨﻲ ﺃﻟﺒﺘّﻪ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺃﻗﻴﻢ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺈﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﻳﻘﺮﺃ ﻣﻦ
ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ (( ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺒﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﻟﻮﻻ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﻣﺎ ﺯﻛﻰ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪِ ﺃﺑﺪﺍً ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺰﻛﻲ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﻤﻴﻊ ﻋﻠﻴﻢ ))
ﺍﻟﻨﻮﺭ : 21
ﻓﻠﻢ ﺃﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ، ﻭﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻳﺒﻜﻲ ﻟﺒﻜﺎﺋﻲ ،
ﻭﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻲ ﻣﻨﺪﻳﻼً ﻭﻣﺴﺢ ﺑﻪ ﺩﻣﻮﻋﻲ ،
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻇﻠﻠﺖُ ﺃﺑﻜﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻲ ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﺟﻠﺴﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﻣﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ، ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ،
ﻻ ﺗﺨﻒ .... ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻑ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻋﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻱ ،
ﺇﺫ ﻭﻟﺪﺕُ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
ﻭﺣﻀﺮﺕْ ﺯﻭﺟﺘﻲ ، ﻭﺣﻀﺮ ﺃﻭﻻﺩﻱ ، ﻓﺄﺧﺬﻭﺍ ﻳﺒﻜﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﻫﻢ
ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﺑﻲ ﺻﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ .
ﻓﻔﺮﺣﺖْ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺇﺫ ﻫﻮ ﺛﻤﺮﺓ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ، ﻭﻗﺼﺼﺖُ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ ،
ﻭﻗﻠﺖُ ﻟﻬﺎ : ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺃﻭﻋﺰﺕِ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻵﻳﺔ ؟
ﻓﺄﻗﺴﻤﺖْ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺛﻼﺛﺎً ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖْ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﻭﻉ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ – ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ – ﻻ ﺗﻔﻮﺗﻨﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ، ﻭﻗﺪ ﻫﺠﺮﺕ ﺭﻓﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً ، ﻭﺫﻗﺖ ﻃﻌﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻓﻠﻮ ﺭﺃﻳﺘَﻨﻲ ﻟﻌﺮﻓﺖَ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻲ . ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖُ ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻏﺎﻣﺮﺓ ﻭﺣﺐ ﻭﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺃﻭﻻﺩﻱ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻷﺻﻢ ﺍﻷﺑﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ، ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺪﺍﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ
ساهم في نشر الموضوع للفائدة:
شارك الموضوع
التسميات:
قصص مختلفة

عالم من الثقافة والمعرفة والقصص والعبر الهادفة والخطب و المحاضرات والبرامج و الإضافات و الشروحات و كل ما يفيد ويحافظ على صحتك ومجموعة منتقاة من أضخم وأقوى المواضيع في مجالات متعددة
إقرأ أيضا مواضيع مشابهة
قصص مختلفة- سر مقولة : كثرة اللُّقَم تطرد النِّقَم ...
- هدية هارون الرشيد لشارلمان ملك فرنسا
- دعوت الله الا تمس النار كل من في المسجد
- لسان نطق بالحق و الحكمة
- السجين المظلوم ..
- قصة الملحد و العالم الاسلامي
- قصة ميراث درهم واحد فقط
- الصفعة هي الاجابة المقنعة
- شيخ يدخل أحد الملاهي للعبرة والعظة فيجد ...
- ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻣﺔ مؤثره جدا ..

